إستهداف العميد الربيعي.. محاولة بائسة للنيل من مقومات الأمن والاستقرار بالعاصمة عدن


لم تكن الحرب الإعلامية والسياسية الممنهجة ضد الجنوب وقادته يوماً إلا وجهاً آخر لحرب شاملة تستهدف قضية شعبه وحقه في التحرر والاستقلال بل وحقه في الامن والاستقرار . ومع كل إنجاز يحققه الجنوب على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، تشتد هذه الحملات التضليلية، وتتكشف خيوطها التي تنسجها جماعات الإفلاس والانكسار، من تحالف الإخوان والحوثيين، في محاولة يائسة للنيل من رموز الجنوب ومؤسساته الصلبة.


اليوم، تستهدف هذه الحملة المشبوهة أحد أبرز القادة الميدانيين الذين صنعوا الفارق في ميدان الأمن ومكافحة الإرهاب، العميد جلال الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني وقائد الحزام الأمني في العاصمة عدن. فهو احد ابرز القادة الذين قهروا الإرهاب في أكثر مراحله دموية وتعقيدًا، وأعادوا للعاصمة عدن هيبتها وحقها في الأمن والاستقرار.
لقد أثبتت قوات الحزام الأمني، تحت قيادة العميد الربيعي في العاصمة عدن، أنها قوة وطنية صلبة، لعبت دورا محوريا في تثبيت الأمن، وملاحقة التنظيمات الإرهابية، وهي الجهود التي هي محط اشادات ابناء شعبنا و نالت إشادة خارجية رسمية، من ضمنها تقرير سابق للخارجية الامركية الذي اكد  بأنّ "قوات الحزام الأمني  واصلت لعب دور مهم في جهود مكافحة الإرهاب".

في المقابل، تتكثف الهجمة الإعلامية التي تقودها خلايا  إخوانية حوثية عبر مئات الحسابات والمنصات والمواقع المشبوهة، والتي تُدار من مطابخ داخلية وخارجية، مهمتها الوحيدة تشويه قادة الجنوب وقواته الأمنية عبر فبركة الاتهامات، وصناعة محتوى كاذب يفتقد لأي مصداقية. لكن هذه الحملات، رغم ضجيجها، لا تُخفي حالة الإرباك واليأس التي يعيشها خصوم الجنوب أمام الواقع الأمني المستقر الذي تحقق في العاصمة عدن وبفضل تضحيات جسيمة قدمها ابطال قواتنا الامنية،و بفضل قيادات وطنية شجاعة كجلال الربيعي.

إن ما يجري هو معركة وعي وصراع إرادات، تهدف إلى ضرب الثقة بين الشعب وقواته الأمنية، لكن شعب الجنوب يدرك بوعي عميق أن المستهدف هو مشروعه الوطني برمّته، ولهذا فهو أكثر التفافًا واصطفافًا خلف قيادته وقواته المسلحة.

ختامًا، إن الجنوب لا يُرهب ولا يُبتز، وسيظل العميد جلال الربيعي رمزًا للثبات والمهنية والانتصار على الإرهاب، كما ستظل قوات الحزام الأمني في عدن والجنوب نموذجا حيا على ما يمكن أن تصنعه العقيدة الوطنية والانضباط والولاء للحق، رغم حملات التشويه ومحاولات التحريض البائسة .