الجنوب ينتصر بقادته، وجلال الربيعي أحد عناوين هذا الانتصار
بينما يخوض شعبنا الجنوبي معركته الشاملة على مختلف الجبهات – العسكرية، السياسية، والأمنية – تتعالى وتيرة الحروب الإعلامية، وهي آخر ما تبقّى في جعبة القوى المعادية بعد أن فشلت في كسر إرادة الجنوب وقادته في الميدان. فها هي تلك الأبواق وطواحينها الاعلامية تعود اليوم بحملة مغرضة تستهدف أحد رموز الانتصار الأمني في الجنوب، العميد جلال الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني وقائد الحزام الأمني في العاصمة عدن.
إن من يعرف هذا القائد يعرف أن هذه الهجمة الاعلامية المعادية البائسة ليست جديدة، وإنما تتجدد كلما ثبت في الميدان، وحقق إنجازاً، أو كشف مخططاً ارهابيا يستهدف العاصمة عدن واهلها ومنشآتها ومصالحها الحيوية.
دون شك لقد بات العميد جلال الربيعي ، بالنسبة لأعداء الجنوب، وعاصمته عدا جداراً يصعب اختراقه، ووجهاً ناصعاً للمؤسسة الأمنية الجنوبية التي استعادت ثقة الناس، ورسّخت حضور الدولة بتثبيت الامن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة.
من لحج إلى العاصمة عدن، سطّر هذا القائد البطولي صفحات مضيئة من الإنجاز، لم تكن يوماً دعايةً إعلامية، بل حقائق تتجلى على الأرض، وأماناً ملموساً في حياة الناس. عرفه المواطنون في أفعاله قبل أن يتعرفوا على اسمه، وسمعوه في صوت الأمان، ورأوه في ساحات المواجهة، وفي تفاصيل معركة الجنوب المستمرة ضد الإرهاب ومحاولات الاختراقا.
أما الإعلام المعادي، فقد عبر عنه بطريقته الخاصة: بالصراخ والتشويه والتزوير بالاكاذيب الزائفة .
- في هذا التوقيت الحساس من مسار نضالنا الوطني، نؤكد أن استهداف القائد جلال الربيعي ليس استهدافاً لشخصه فحسب، بل استهدافاً لمنظومة أمنية وطنية تشكّل عماد الاستقرار في العاصمة عدن وكل الجنوب ، ولقيادة جنوبية تتقدم بثبات نحو بناء مؤسسات دولة الجنوب .
وإزاء ذلك نقولها بكل وضوح: القائد جلال الربيعي أحد أعمدة الأمن الجنوبي، ولن تنال منه الحملات التشويه الرخيصة الزائفة. فالرجل الذي واجه الإرهاب في أوكاره، لن تهزه فقاعات إعلامية تصدر عن غرف لا وطن لها ولا قضية.
وإن حملة التشويه هذه، كما غيرها، ستسقط أمام جدار الحقيقة وصلابة الأرض التي أنبتت رجالاً من طراز جلال الربيعي. رجل لا تهمه الأضواء، بل تعنيه قضيته الوطنية الجنوبية ومهامه ومسؤولياته القيادية الامنية .
بل نقولها مرة اخرى : إن القائد جلال الربيعي ليس مجرد اسم في سجل قيادات الجنوب العسكرية والامنية ، بل بطلا متكاملا يزداد رسوخاً وثباطا وعطاء مع كل محاولة للنيل منه. ومن يقف خلف الحملات الاعلامية المغرضة هذه، يدرك جيداً أن مثل هذا القائد غير قابل للانكسار
فهو احد ابرز رجالات المرحلة الذين إذا ذُكروا، ذُكرت التضحيات والانتصارات، وذكرت بطولات الجنوب المتجددة في وجه الإرهاب والتآمر اما عويل الإعلام المعادي وصراخه اليوم، ما هو إلا دليل جديد على حجم الأثر الذي يحدثه هذا القائد في معادلة الأرض والشعب
- وفي المجمل يبقى الرهان على وعي شعبنا الجنوبي، وعلى قدرته في التمييز بين من يقف في خندق الدفاع عن قضيته، وامنه واستقراره ومن يحاول طعنه في ظهره.