بالأرقام.. شرطة العاصمة عدن تستعرض أبرز إنجازاتها للعام 2024م
يحظى الملف الأمني بعناية فائقة لدى قيادة إدارة أمن العاصمة عدن ممثلة بمدير أمنها اللواء الركن مطهر الشعيبي الذي خصص كل المقدرات اللازمة والمطلوبة بما يعزز من منظومة الأمن والاستقرار في ربوع مديريات العاصمة، حيث حققت إنجازات كبيرة خلال عام 2024م رغم شحة الإمكانيات وما افرزتها حرب 2015م من إنهاء شبه متكامل للمنظومة الأمنية وبنيتها التحتية.
وتحرص قيادة إدارة شرطة أمن العاصمة عدن على المتابعة الدائمة، للأوضاع على الأرض بما يساهم في فرض حالة من الاستقرار الأمني وإحداث تطوير دائم لهذا المسار.
وقطعت قيادة أمن العاصمة عدن، تعهدا على نفسها بأن عام 2025 سيشهد مزيدا من الاستقرار الأمني، وذلك من خلال مكافحة المظاهر التي قد تشكل تهديدا لهذا الاستقرار وفي مقدمة ذلك الحرب على آفة المخدرات والجرائم، لاسيما تأهيل البنية التحتية لمؤسسات الأمن وبناء وتعزيز قدرات منتسبيها.
"حجم الإنجازات بالأرقام"
حجم الإنجازات بالارقام التي تم رصدها في التقرير السنوي التقييمي والاحصائي لحالة الجريمة والحوادث المرورية والحالات الاخرى والحرائق لنشاط شرطة العاصمة عدن خلال العام 2024 م، حيث أكدت ارقام هذه الإنجازات الدور الأمني والجهود الجبارة التي بذلتها قوات أمن عدن، من خلال تنفيذ الكثير من الخطط الأمنية منها ذات الطابع المشترك مع الأجهزة الأمنية والعسكرية ذات العلاقة في تأمين مختلف الفعاليات والمناسبات ومواجهة المواقف الطارئة بحسب مستجد الحالة الأمنية والتقليل من معدلات الجريمة مقارنة بالعام المنصرم رغم شحة الإمكانيات.
"حالة الجريمة والحوادث المرورية والحالات الأخرى "
بلغ إجمالي البلاغات الجنائية المسجلة في البحث الجنائي ومراكز الشرطة خلال العام الجاري 2024م (2258) بلاغ، يقابلها من نفس الفترة للعام السابق (2159) بلاغ بزيادة عدد (126) بلاغ بنسبة (6%).
يليها الحوادث المرورية التي بلغ عددها (213) حادث مروري نتج عنها عدد (88) حالة وفاة وخسائر مادية بلغت مئة وواحد وعشرون مليون ومائة وعشرون ألف ريال يمني، يقابلها من نفس الفترة للعام السابق عدد (167) حادث مروري بزيادة عدد (46) حادث بنسبة (22%).
بينما بلغت عدد الحالات الأخرى عدد (273) بلاغ ويقابلها من نفس الفترة للعام السابق 2023م عدد (212) بلاغ بزيادة عدد (61) بلاغ بنسبة (22%).
حيث أن اجمالي البلاغات الجنائية للعام الحالي بلغ عددها (2771) بلاغ.
"الدفاع المدني "
استطاعت إدارة الدفاع المدني إخماد الكثير من الحرائق والتي بلغت إحصائية الحرائق " 80" تسببت مختلفة في خسائر مادية وبشرية، وبلغ عدد الوفيات 8 حالة وفاة بسبب الحريق بينما بلغ عدد الإصابات 4 حالات اصابة، حيث بلغت اعلى نسبة حرائق في المساكن والتي بلغت 33 مسكن و 2 مخازن و 6 آليات و 11 مولد كهربائي و 4 محلات، و 2 مخازن، و 3 فنادق، فيما توزعت عدد من الحوادث الاخرى بين محطات ومرافق أخرى وغيرها بلغها عددها 19.
"الرقابة والتفتيش "
ساهم مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر الشعيبي بتفعيل دور إدارة الرقابة والتفتيش في إدارة شرطة أمن عدن، لضمان احترام القوانين الوطنية والدولية المعنية بحقوق الإنسان من قبل منتسبي وقيادات الأمن في مراكز الشرطة والأجهزة الأمنية التابعة لها، وتوليها للنزول والمتابعة والتفتيش لعمل أقسام الشرط ومدى التزامهم بالقوانين وعلاقاتهم بالمواطنين، ومواجهة السلبيات و الممارسات المعارضة والمخلة بالقوانين الوطنية النافذة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هؤلاء وبالذات الذين يكررون ممارسة هذه الأخطاء والإساءة لسمعة رجال الشرطة.
وبلغ عدد إجمالي النزولات "400" بينما القضايا المحالة من قبل مراكز الشرط بلغ عددها "103"، بالإضافة إلى جلسات المجلس التأديبي والتي بلغت عددها "5" جلسات، حيث وأن عدد المتقدمين للمجلس التأديبي "4 ضباط" و "10" أفراد.
وفي تقريرها السنوي أكدت إدارة شرطة أمن العاصمة عدن أن قيادتها اعدت نظام الاستقبال للشكاوي من المواطنين الذين يتعرضوا لأي انتهاك يمس حقوقهم وتسهيل أدوات ووسائل تقديمها واتخاذ الإجراءات اللازمة عبر وسائل مختلفة، حثت خلالها المواطنين الذي تعرضت حقوقهم لانتهاك من قبل عسكريين أو أمنيين بتقديم شكاوي سوى من خلال الصناديق المعدة باستقبال هذه الشكاوي أو عن طريق تقديمها بشكل مباشرة.
كما حذرت إدارة شرطة أمن العاصمة عدن المواطنين من تقديم شكاوي كاذبة أو كيدية مشيرة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من يعمل ذلك.
"الأحوال المدنية"
حققت الإدارة العامة لمصلحة الأحوال المدنية - الإصدار الآلي ارقام قياسية حيث تم استخراج 22527 بطاقة آلية جديدة، و 7792 شهادة الميلاد، بينما شهادة الوفاة فقد بلغ عددها 1909 شهادة، لاسيما إجمالي عدد البطائق العائلية 2115 بطاقة عائلية، رغم الصعوبات والتحديات التي رافقت العمل.
أما الشرطة النسائية فقد سعى اللواء مطهر علي ناجي الى تعزيز وجود المرأة في إدارة أمن عدن في كافة مرافق الشرطة وشاركت الشرطة النسائية بشكل فاعل في إزالة المباني العشوائية واخراج عدد من الأسر المقتحمة لمنازل المواطنين وتأمين السجون والمشاركة في مداهمة اماكن المطلوبين أمنياً، وساهمت الشرطة النسائية بشكل فاعل في تعزيز جهود الامن والاستقرار بالعاصمة عدن.
"مكافحة المخدرات"
هناك الكثير من الأعمال التي حققت النجاح والانجازات فيها إدارة مكافحة المخدرات التابعة لإدارة أمن العاصمة عدن، وبالتنسيق مع كافة الوحدات الأمنية، استطاعت خلالها ضبط الكثير من مروجي وبائعي المخدرات وإيصال المتهمين فيها إلى المحاكم والنيابات لينالوا جزاءهم الرادع وفق القانون.
وهذه الإنجازات تمت وفق الإمكانيات البسيطة المتاحة في إدارة أمن العاصمة عدن بالتنسيق المشترك مع الأجهزة الأمنية الاخرى.
ومن أهم الإنجازات تم ضبط 76 من المتهمين بقضايا مخدرات منهم 1 من النساء، وتم ضبط بحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات بمختلف اصنافها أهمها الحبوب المخدرة المضبوطة والتي بلغ عددها 74370 صالحة و عدد 16260 من الحبوب التالفة، أما بالنسبة للحشيش فقد تم ضبط 12 كيلو و 387 جرام و 4 ملي.
"شرطة السير (المرور)"
نفذت شرطة السير في أمن العاصمة عدن الكثير من الحملات الأمنية الهادفة إلى منع حركة المركبات المخالفة والتي لا تحمل لوحات معدنية، والسيارات المعاكسة، وإيقاف السائقين غير الملتزمين بخطوط السير، وضبط الآلاف من السيارات المخالفة لقواعد السير وإلزام سائقوها بالترقيم، بالإضافة إلى استخراج تراخيص وتجديد ملكيات، كما حققت شرطة السير نجاحات كبيرة رغم شحة الإمكانيات.
وأهم أبرز هذه النجاحات للعام 2024 تم رصد إجمالي المخالفات والتي بلغ عددها 25740 بينما استخراج بدل فاقد وتنفرد إلى رخص وعددها 272، بينما الملكية بلغ عددها 797، بالإضافة اللوحات والتي بلغ عددها 120.
فيما بلغ العدد الإجمالي لصرف الأرقام "لوحات السيارات "17،613" لوحة معدنية من بينها ارقام خصوصية وعددها 15979 أما النقل فقد بلغ عددها 1515 بينما الأجرة عددها 119 رقم.
أما بالنسبة لصرف "رخصة قيادة" فقد بلغ العدد الإجمالي "17،248" منها جديد وعددها 12993 وتجديد وعددها 4255 رخصة.
أما بالنسبة لتجديد وتحويل الملكية فقد بلغ عدد الإجمالي "15،847" منها تجديد ملكية 10647 وتحويل ملكية وعددها 5200.
كما ساهمت إدارة السير في شرطة العاصمة عدن في تنظيم حملات توعوية بإشراف مباشر من اللواء مطهر علي ناجي الشعيبي مدير أمن العاصمة والتي هدفت هذه الحملات إلى تعريف السائقين بخطر القيادة في عكس خط السير، والآثار السلبية التي تخلفها تلك التصرفات المتهورة من قبل السائقين من حوادث كارثية قد تؤدي بحياة السائق وبقية السائقين في المدينة، بالإضافة إلى نشر دوريات ثابتة، معززة بأفراد في كافة التقاطعات، ودوريات متحركة في عدد من شوارع العاصمة لمنع السائقين المخالفين من عكس خطوط السير وإعادتهم إلى المسارات والطرق الصحيحة، ومعاقبة المخالفين وفقًا للنظام والقانون.
ولاقت هذه الحملات تجاوبا مجتمعيا وشعبيا واسعا من قبل سائقي المركبات في العاصمة عدن، من خلال التزامهم بتوجيهات رجال المرور، وامتثالهم لكافة التوجيهات والإرشادات، والذي يدل على وعي المواطنين وشعورهم أن هذه الإجراءات تأتي للحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين.