الذكرى التاسعة لتأسيس النخبة الحضرمية: بطولات وتضحيات رسخت الأمن في حضرموت

درع الجنوب - تقرير خاص

 

تحل علينا  الذكرى التاسعة لتأسيس قوات النخبة الحضرمية، وهي مناسبة عظيمة تذكرنا بإنجازات وبطولات هذه القوات في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن في ساحل حضرموت ، فقد أصبحت هذه القوات رمزاً للفخر والعزة لأبناء حضرموت والجنوب، بفضل جهودها الأمنية  الجبارة في محاربة قوى الشر واستعادة الأمن والاستقرار في مناطق ساحل حضرموت.

ان تأسيس قوات النخبة الحضرمية في 31 أكتوبر من العام 2016  كان لها دوراً بارزاً في مكافحة الإرهاب ، حيق جاء تشكيل قوات النخبة الحضرمية كخطوة استباقية للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي كانت تعيث فساداً في محافظة  حضرموت لسنوات طويلة، و بتأسيس هذه القوات، تم توجيه ضربة قاسية للجماعات الإرهابية المتطرفة، وأعادت الأمل في تحقيق الأمان لأبناء المحافظة ، و تمكنت قوات النخبة  منذ ذلك الحين من طرد قوى الإرهاب وتأمين مناطق الساحل.

*التمكين وبسط السيطرة في وادي حضرموت*

تسعى قوات النخبة الحضرمية للتمكين والسيطرة على جميع مناطق ومدن  حضرموت، بما في ذلك طرد قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، والذي يُعد خطوة مهمة لبسط الأمن على كل مديريات ومدن المحافظة و يعتبر أبناء الجنوب هذه الخطوة إنجازاً مهماً نحو استقرار المنطقة وضمان أمانها.

*بطولات النخبة الحضرمية وتضحياتها*

 حققت قوات النخبة الحضرمية العديد من الإنجازات الأمنية المهمة، وسجلت بطولات خالدة في تاريخ حضرموت والجنوب، ومنذ تأسيسها، ظلت هذه القوات تقف في وجه التحديات، مقدمةً تضحيات عظيمة لحماية حضرموت من خطر الإرهاب والتطرف ، وتمثل القوات اليوم مثالاً يحتذى به في الولاء والشجاعة، وستظل إنجازاتها محفورة في تاريخ أبناء الجنوب.

*الدعم الإماراتي لقوات النخبة الحضرمية*

حظيت قوات النخبة الحضرمية بدعم كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي كان له دور بارز في تمكينها وتجهيزها ، وساهم الدعم الإماراتي في بناء قدرات قوية لهذه القوات، مما جعلها قادرة على تحقيق الأمان في ساحل حضرموت ، ويأتي هذا التعاون في إطار جهود مشتركة بين الجنوب ومجلسه الإنتقالي  ودولة الإمارات لتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة بشكل عام .

*اهتمام المجلس الإنتقالي بقيادة الرئيس الزبيدي*

أولى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، اهتماماً كبيراً لقوات النخبة الحضرمية، و اعتبرها الرئيس الزبيدي صمام الأمان لحضرموت، مؤكداً دعم المجلس الإنتقالي الجنوبي لهذه القوات في سبيل استمرارها كقوة أساسية في الحفاظ على استقرار محافظة حضرموت و وحمايتها من أي تهديدات.

وتأتي الذكرى التاسعة لتأسيس قوات النخبة الحضرمية لتجدد التقدير والفخر بهذه القوات، التي مثلت درعاً قوياً للجنوب ولحضرموت على وجه الخصوص،  إن تضحياتهم وإنجازاتهم ستظل مصدر فخر واعتزاز لأبناء الجنوب وحضرموت ، وسيواصل أبناء الجنوب دعمهم والتكاتف من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في حضرموت.