بمناسبة ذكرى تأسيسها : النخبة الحضرمية صرح أمني راسخ في وجه الإرهاب
في ذكرى تأسيس "قوات النخبة الحضرمية"، أطلق ناشطون جنوبيون حملة إلكترونية تحت وسم #ذكرى_تأسيس_النخبه_الحضرميه، سلطت الضوء على إنجازاتها في مكافحة الإرهاب ودورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت، مع تجدد مطالبهم بنشرها في وادي حضرموت لاستكمال تحقيق الأمن في المحافظة.
وتأسست قوات النخبة الحضرمية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة كجزء من القوات العسكرية والأمنية الجنوبية لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب وبناء الأمن المستدام في حضرموت، وقد تمكنت منذ تأسيسها من تحقيق نجاحات ملموسة في تطهير ساحل حضرموت من التهديدات الإرهابية، وهو ما أعاد الأمن إلى تلك المناطق ومكّن المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية.
أبرز الإنجازات والنجاحات
تمثل قوات النخبة الحضرمية إحدى أهم الإنجازات التي تحققت في حضرموت في السنوات الأخيرة، حيث قامت بعمليات أمنية ناجحة أدت إلى ترسيخ دعائم الأمن والإستقرار و هزيمة التنظيمات الإرهابية وإضعاف نفوذها في الساحل ، وبهذه الجهود، استطاعت النخبة الحضرمية تأمين مدن الساحل واستعادة الاستقرار، لتكون نموذجًا يحتذى به في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن.
المطالب بتوسيع نطاق انتشار النخبة الحضرمية
جدد الناشطون والمواطنون الجنوبيون مطالبهم بتوسيع انتشار النخبة الحضرمية إلى وادي حضرموت، بهدف توسيع نطاق الأمن والاستقرار ليشمل كافة أرجاء المحافظة ، وأشاروا إلى أهمية وجود النخبة الحضرمية في الوادي لمواجهة التهديدات الأمنية ولضمان حماية المواطنين ومصالحهم من أي مخاطر.
*دعم شعبي ودور محوري في الاستقرار*
حظيت قوات النخبة الحضرمية دعمًا واسعًا من أبناء حضرموت الذين عبروا عن امتنانهم للدور الفعّال الذي تؤديه في حماية حياتهم وممتلكاتهم، حيث أصبح لهذه القوات مكانة خاصة لدى السكان المحليين الذين يرون فيها حصنًا منيعًا ضد الإرهاب وركيزة لتحقيق الأمن.
تأتي الحملة الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي لتذكير الجميع بضرورة استمرار الدعم والتأييد لقوات النخبة الحضرمية في تنفيذ مهمتها، وتجديد الدعوة لتعزيز دورها في الوادي.
*الحفاظ على المكتسبات الأمنية*
وأكد الناشطون في الحملة على أهمية الحفاظ على المكتسبات الأمنية التي حققتها قوات النخبة الحضرمية، وتعزيز حضورها ليشمل مناطق ومدن أخرى في وادي وصحراء حضرموت التي ما زالت تحت سيطرة مليشيات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لجماعة الإخوان واخراجها منها وتمكين قوات النخبة الحضرمية من تأمين تلك المناطق والمدن التي ما زالت بحاجة الى الأمن والاستقرار، وقد أظهرت قوات النخبة احترافية عالية في أداء مهامها، مما يعكس جهودًا جبارة نحو ترسيخ الأمن وبناء مستقبل آمن ومستقر لأبناء حضرموت.
وفي هذه المناسبة، يثمن أبناء حضرموت خاصة وابناء الجنوب عامة الإنجازات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية، ويعبرون عن تطلعهم لتوسيع دورها في وادي حضرموت، باعتبارها رمزًا للتضحيات الكبيرة المبذولة لحماية حضرموت والجنوب ، وترسيخ الأمن في المحافظة التي تعاني من تهديدات أمنية مستمرة.