تحقيقا للسلام وتعزيزا للتكامل الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب.. المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموا تدعو لعودة دولة الجنوب
كنتيجة وثمرة من ثمار الدبلوماسية الجنوبية التي قادها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في جولات عدة كان آخرها مشاركته في أعمال واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 79 والقائه كلمة في مجلس الأمن الدولي وعقده سلسلة لقاءات برؤساء وممثلي الدول، وفي سياق الحضور والاتصال المباشر مع صناع القرار الدولي وحشد الموقف الدولي الداعم لقضية الجنوب الوطنية، انبرت الكثير من المواقف الدولية لتأكيد حق الجنوب في استعادة دولته لتحقيق جملة من الأهداف ذات الصلة لإرساء السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيزا للتكامل الإقليمي والدولي في مكافحة التطرف والإرهاب على ضوء ما نجزته قواتنا المسلحة الجنوبية من إنجازات في الحرب على الإرهاب وردع المشروع الايراني الإرهابي ومليشياته .
المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموا (OIPMA) في كلمتها يوم ٤ إكتوبر ٢٠٢٤ أمام الدورة 57 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعت إلى إنشاء إطار تفاوضي محدد بين المجلس الانتقالي الجنوبي والأمم المتحدة والرباعية الدولية من أجل استعادة الدولتين وفقا للقواعد الآمرة في القانون الدولي.
وقالت إنه ومن خلال تبني هذه الحلول، يمكن للمنطقة تحقيق السلام والاستقرار، وتعزيز التكامل الإقليمي والعالمي، ومكافحة التطرف والإرهاب ومنع المزيد من الصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان، وتمهيد الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت المنظمة أنه بشأن العواقب القانونية لتجاهل القواعد الآمرة في القانون الدولي والتي تؤكد على التزام الدول الأعضاء باحترام هذه القواعد غير القابلة للتفاوض، أي معاهدة أو تفاوض يتعارض مع هذه القواعد يعتبر باطلًا، مما يتطلب من الدول الامتثال دون استثناءات، في حالة اليمن، تجاهل القواعد الآمرة على مدى العقود الثلاثة الماضية إلى صراعات بين الشمال والجنوب، مماينذر بكارثة وشيكة.
وحذرت المنظمة من التحالف القائم بين المليشيات الحوثية والإخوان المسلمين.