قواتنا تنفي مزاعم ما تُسمى بهيئة الأركان وتؤكد أنها أكاذيب وتضليل تخدم مليشيا الحوثي الإرهابية
أكد المتحدث الرسمي لقواتنا المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن البيان الصادر عن ما تُسمى بـ«رئاسة هيئة الأركان العامة» تضمن جملة من الأكاذيب والمغالطات المضللة، ومحاولات مكشوفة لتزييف الوقائع وقلب الحقائق، بما يعكس طبيعة الدور الذي تؤديه تلك الجهة الخاضعة لهيمنة جماعة الإخوان المسلمين، والتي تدير ما يُسمى بالجيش الوطني وفق أجندات حزبية ضيقة، بعيدًا عن أي التزام وطني أو مهني.
فيما يلي نص البيان:
بيان رسمي
تابعت قواتنا المسلحة الجنوبية ما ورد في البيان الصادر عن ما تُسمى بـ“رئاسة هيئة الأركان العامة”، والذي تضمن جملة من الأكاذيب والمغالطات المضللة، والمجانبة للحقيقة جملةً وتفصيلًا، في محاولة مكشوفة لتزييف الوقائع وقلب الحقائق، وبما يكشف بوضوح طبيعة الدور الذي تؤديه تلك الجهة الخاضعة لهيمنة جماعة الإخوان المسلمين، والتي تدير ما يُسمى بالجيش الوطني وفق أجندات حزبية ضيقة، بعيدًا عن أي التزام وطني أو مهني.
ويأتي هذا البيان في توقيت بالغ الاهمية، وفي الوقت الذي تبذل فيه جهود حثيثة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتوحيد الجهود والإمكانات، استنادًا إلى تأكيدات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي بأن زمن المعارك الجانبية قد انتهى، وأن الهدف صنعاء ، سلماً أو حرباً. إلا أن ما تُسمى ب"هيئة الأركان" اختارت الخروج ببيان تحريضي، يعيد إنتاج خطاب المعارك الجانبية بصورة فجة ، ويخدم أجندات معادية للهدف الذي يقع على راس مسؤولياتها ومهامها وواجباتها والمتمثل في تحرير صنعاء انطلاقا من مأرب وبقية محافظات الشمال وعلى رأسها مديريات مأرب من سيطرة المليشيات الحوثية .
لقد اشتمل البيان على ادعاءات زائفة وافتراءات لا تمت للحقيقة بصلة، وتماهى بشكل فج مع الدعاية التي تروج لها التنظيمات والجماعات الإرهابية، وعلى رأسها مليشيات الحوثي وجماعة الاخوان ، في استهداف مباشر للإنجازات العسكرية التي حققتها قواتنا المسلحة الجنوبية ضمن عملية “المستقبل الواعد”، والتي كان من أبرز نتائجها قطع شرايين تهريب السلاح الإيراني إلى مليشيات الحوثي، وتطهير وادي وصحراء حضرموت من العناصر الإرهابية، وتجفيف منابع أنشطتها وتهديداتها.
وإذ تدّعي ما تُسمى بهيئة الأركان وجود مفقودين من منتسبي ما كان يُسمى بالمنطقة العسكرية الأولى، وتزعم كذبا قيام قواتنا بتصفية جرحى أو" إعدام محتجزين" ، فإننا ننفي هذه المزاعم نفياً قاطعاً، ونؤكد أنها محض أكاذيب ، وتعكس انخراطًا كاملاً لتلك الجهة " هيئة الاركان" في الماكينة الدعائية الحوثية والإخوانية المعادية.
إننا، ونحن ننفي و نرفض وندين هذا الادعاء الكاذب و التضليل المتعمد، نؤكد أن قواتنا المسلحة الجنوبية تؤدي واجباتها الوطنية والمسؤوليات الملقاة على عاتقها في ميادين القتال وفق قواعد الاشتباك المعتمدة، وملتزمة التزامًا صارمًا بالقانون الدولي الإنساني وأخلاقيات الحروب، باعتبار ذلك مبدأً راسخًا وثابتًا من ثوابت عقيدتها القتالية.
رغم ما تتعرض له قواتنا من أعمال عدائية وإرهابية سافرة، شملت التفجيرات بالسيارات المفخخة، والأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجرة، وعمليات الاغتيال من ضمنها اغتيال العشرات من منتسبي النخبة الحضرمية في مناطق سيطرة المنطقة العسكرية الاولى اثناء عودتهم الى أهاليهم في مناطق وادي حضرموت ، فإننا لم نرَ من ما تُسمى "بهيئة الأركان" أي موقف مسؤول، أو بيانات إدانة، أو حتى ، أو توجيهات للوحدات الخاضعة و التابعة لها في مأرب وتعز لملاحقة المطلوبين في قضايا إرهابية جسيمة، وعلى رأسهم الإرهابي المحكوم عليه بالاعدام قضائيا أمجد خالد، الذي ظل لسنوات قبل ان ينضم لمليشيات الحوثي ، قائد لواء يتبع ذات الهيئة، وقائدًا لخلايا إرهابية نفذت عمليات إجرامية ارهابية راح ضحيتها العديد من القادة والكوادر العسكرية والمدنية، وفي مقدمتهم قائد محور العند الشهيد القائد اللواء الركن ثابت مثنى جواس.
إن محاولات التضليل بالكذب والزيف وتشويه الحقائق لن تنجح في ثني قواتنا المسلحة الجنوبية عن أداء واجبها الوطني، وستظل ثابتة على عهدها في حماية الأرض والإنسان، ومواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، والدفاع عن أمن واستقرار الجنوب، مهما تعددت المؤامرات وتنوعت مصادر زيفها وإرهابها.















