الرئيس الزُبيدي: تعزيز الأمن في حضرموت واجب وطني ولن نسمح بعودة الإرهاب

 

أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمته خلال عقده لقاءا موسعا مع مختلف شرائح وفئات المجتمع الحضرمي، بحضور المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي على التزام المجلس الانتقالي التام بتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت.

وفي هذا السياق، شدد الرئيس الزُبيدي على الدور المحوري الذي تقوم به قوات النخبة الحضرمية في حفظ الأمن وحماية المواطنين، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي يعمل على تعزيز قدرات هذه القوات وتمكينها من الانتشار الكامل في جميع أنحاء المحافظة ، وأضاف أن قوات النخبة الحضرمية تمثل خط الدفاع الأول ضد أي تهديدات أمنية، خاصة تلك التي قد تأتي من المليشيات الإرهابية.

وأشاد الرئيس الزُبيدي بالدور البطولي لقوات النخبة الحضرمية  في مواجهة التحديات الأمنية، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي   لن يدخر جهدًا في دعمها لتأدية مهامها بكفاءة عالية.

ووجه الرئيس الزُبيدي شكره للأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم المستمر لمحافظة حضرموت واجهزتها الامنية .

وأضاف الرئيس الزُبيدي أن أمن حضرموت يعد أولوية قصوى بالنسبة للمجلس الانتقالي، مشيرًا إلى أن هناك محاولات من المليشيات الحوثية، التي صُنّفت ككيان إرهابي، لنقل معركتها إلى داخل المحافظة ،ولفت إلى أن المجلس الانتقالي سيكون حازمًا في مواجهة هذه المحاولات، ولن يسمح بعودة الإرهاب إلى حضرموت، مؤكداً أن "شعبنا الجنوبي لن يخضع، وسينتصر بإرادته على كل محاولات تركيعه".

كما جدد الرئيس الزُبيدي تأكيده على ضرورة تعزيز التنسيق مع السلطة المحلية لحماية ثروات حضرموت، بما في ذلك المنشآت النفطية، والعمل على تحسين الخدمات وتعزيز الإيرادات.

واختتم الرئيس الزبيدي كلمته بالتأكيد على أن وادي حضرموت سيظل في قلب كل جنوبي، ولن يتم التفريط فيه وأن المجلس الانتقالي من خلال شراكته في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة  سيظل ملتزمًا بدعم المحافظة وأبنائها في مواجهة كافة التحديات الأمنية والاقتصادية.