الرئيس الزُبيدي: سنعمل بكل ما أوتينا من قوة لتمكين أبناء المهرة من إدارة شؤون محافظتهم اقتصادياً وأمنياً وعسكرياً

المهرة - درع الجنوب

 

أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال كلمته في الأمسية الرمضانية بمحافظة المهرة، أن أبناء المهرة هم وحدهم من سيتولون إدارة شؤون محافظتهم، مشدداً على رفض أي محاولات لجعلها وطناً بديلاً لأي طرف، ومؤكداً أن المحافظة ستظل حصناً منيعاً أمام أي مشاريع تهدد أمنها واستقرارها.

وأوضح الرئيس الزُبيدي أنهم يعملون بكل قوة على تمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم أمنياً وعسكرياً واقتصادياً، انطلاقاً من أسس المشروع الوطني الجنوبي، الذي يضع في صلب أولوياته الحفاظ على خصوصية المهرة ومكانتها الاستراتيجية.

وأشار الرئيس الزُبيدي إلى أن الجنوب ومجلسه الانتقالي  يمضي بثبات نحو استعادة دولته الفيدرالية المستقلة، التي ستكون دولة قوية تحمي سيادتها، وتحفظ أمن جوارها، وتكون شريكاً فاعلاً في تأمين المصالح الإقليمية والدولية، بما يخدم استقرار المنطقة والعالم.

كما عبّر الرئيس الزُبيدي عن اعتزازه بالدور الوطني لأبناء المهرة، الذين أثبتوا أنهم حراس البوابة الشرقية للجنوب، موجهاً التحية لشبابها ونسائها الذين كانوا في طليعة الثورة الجنوبية،  وأكد أن المرحلة القادمة تتطلب رص الصفوف وتعزيز العمل المشترك لحماية المكتسبات الوطنية، والمضي قدماً نحو بناء دولة تليق بتضحيات شعب الجنوب، وتحفظ مصالحه وتضمن استقراره في إطار علاقات متينة مع الأشقاء في المنطقة.