تحت هاشتاج #مهادنه_الحوثي_جريمه ..حملة الكترونية واسعة تطالب بإعادة إدراج الحوثي على لائحة الإرهاب.

عدن/خاص   اطلق ناشطون جنوبيون و يمنيون اليوم الجمعة الساعة الخامسة عصراً حملة شعبية إلكترونية واسعة على منصات التواصل الإجتماعي تويتر والفيس بوك ضد إرهاب ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وذلك بعد نجاح الحملات الإلكترونية السابقة على منصة تويتر العالمية التي أحدثت تأثيرا كبيراً لدى صناع القرار والمنظمات الدولية والحقوقية.   الحملة الشعبية الإلكترونية التي شارك فيها عدد كبير من ابناء الجنوب تحت وسم #مهادنهالحوثيجريمه طالبت  الأمم المتحدة والمبعوثين الدوليين ودول العالم أجمع بتحمل مسؤوليتهم التاريخية وان يسعوا لوضع الحوثي على لائحة الإرهاب خصوصاً وان هناك جهات خارجية غير ايران لا تريد وضع الحوثي على لائحة الإرهاب لكي يتم استخدام مليشيات الحوثي الإرهابية كوكيل لها في قضايا تستهدف الجنوبيين الذين وضعوا لنفسهم هدف محاربة الإرهاب وإرساء السلام معياراً رئيسيا مستداماً.   واكد الناشطون الجنوبيون في تغريداتهم ان حملة المطالبة بوضع الحوثي على لائحة الإرهاب ليس هدفها تحقيق نصر اعلامي او سياسي فحسب ، بل ان هذا يدخل من ضمن مبدأ انساني وحقوقي وقانوني يساهم في حماية الإنسانية و ان هناك عملية مقصودة وموصوفة لدى بعض من يدعي ان الحوثي خطر على المنطقة لكنه يعرقل وضعه على لائحة الإرهاب وهي مؤامرة واضحة ومكشوفة للجميع بحيث ان الحوثيين اصبحوا يخدمون مصالح عدة جهات إرهابية وداعميها من بعض الدول الخارجية.   كما تطرقت الحملة الإلكترونية الواسعة جملة من الأكاذيب التي تصدر من بعض الجهات النافذة خارجياً والخونة من مليشيات الاخوان في الداخل عن ان الحوثي سيعرقل العملية السياسية اذا تم وضعه على لائحة الإرهاب وهي اكبر عملية خداع تحصل في تاريخ الازمة اليمنية.   واشارت تغريدات الناشطون انه في حال استمرار  المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بمهادنة الحوثي و لم يتم اعادة وضعه على لائحة الإرهاب فإن هذا سيعد سابقة تاريخية وبالتالي جريمة موصوفة تهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها والملاحة الدولية.   هذا وتصدر وسم(هاشتاج) #مهادنهالحوثيجريمه مواقع التواصل الاجتماعي في الجنوب وداخل اليمن وخارجها ونالت نصيباً كبيراً من التداول العالمي.