النقيب : قواتنا المسلحة على استعداد تام في الإسهام الفاعل والمحوري في حماية أمن واستقرار ممرات الملاحة البحرية في باب المندب وخليج عدن

  قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب إن قواتنا المسلحة الجنوبية، الدفاعية والامنية خلال السنوات المنصرمة من تاسيسها ، اثبتت كفاءتها وجدارتها كشريك فاعل ومهم للتحالف العربي في التصدي للخطر والتمدد الأيراني بالمنطقة، وفي مكافحة الارهاب ، وبرهنت من خلال مكونها وإنجازاتها وعقيدتها انها رافد نوعي قومي لمنظومة الدفاع والامن الاقليمي والعربي وجزء لا يتجزأ منها في الحاضر والمستقبل.   واكد النقيب في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة” إكس” العالمية رصدها محرر موقع ”درع الجنوب ” ان شعبنا الجنوبي ومن خلال قواته المسلحة على استعداد تام بتحمل واجبه ومسؤليته في الإسهام الفاعل والمحوري في حماية امن واستقرار ممرات الملاحة البحرية في باب المندب وخليج عدن بالشراكة والتنسيق التكاملي مع الشركاء الاقليميين والدوليين ،  
  • واشار النقيب إلى ان الجنوب ، بموقعة وخصائصة الجغرافية الممتدة من باب المندب الى سقطرى ، واهميته الجيوبولوتيكية الاستراتيجية والحيوية لتأمين الملاحة الدولية والامن في مضيق باب المندب وخليج عدن.. مشيراً إلى ان هذه الجغرافيا تؤكد اهمية وضرورة ان يكون الجنوب شريكاً محورياً في اي تحالف دولي خاص بامن المنطقة والملاحة الدولية.
  وفي السياق ذاته أوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المُسلحة الجنوبية، المُقدم محمد النقيب في حديث ،لـ"إرم نيوز،،“ أن "باب المندب منطقة سيادية جنوبية، وبالتالي فإن تأمينه ضمن المهام الوظيفية والوطنية لقواتنا المسلحة الجنوبية، ونحن سندافع عن سيادة وطننا، وعلى كل شبر منه مهما كلف الثمن".   وأضاف النقيب : قواتنا مثلما أثبتت قدراتها وكفاءتها واحترافيتها، وبدعم من دول التحالف العربي، في هزيمة المشروع الإيراني وميليشياته وتحقيق إنجازات كبيرة في مكافحة الإرهاب، فإن أهميتها تتعدى النطاق الوطني الجنوبي".   وأشار النقيب إلى أنه "لطالما أثبتت قواتنا الجنوبية الدفاعية والأمنية، ومن خلال إنجازاتها وبنائها وعقيدتها، أنها رافد قومي لمنظومة الدفاع والأمن العربي، وجزء لا يتجزأ منها".   وأكد النقيب في ختام حديثه ل”إرم نيوز“ أن القوات الجنوبية "باتت اليوم على استعداد للإسهام الفاعل والمحوري في حماية أمن واستقرار ممرات الملاحة البحرية، بالشراكة والتنسيق التكاملي مع الشركاء الإقليميين والدوليين، انطلاقاً من تعزيز وتطوير قدراتها".