بمناسبة الذكرى الـ56 ليوم الشهيد الجنوبي… تضحيات شهداء وجرحى الجنوب سيخلدها التاريخ
تصادف اليوم السبت الموافق 11 فبراير / شباط 2023م الذكرى الـ56 ليوم الشهيد الجنوبي هذه المناسبة العظيمة التي يحتفل بها شعب الجنوب كل عام وفاءً لدماء الشهداء والجرحى ويتذكر بكل فخر واعتزاز تضحياتهم خلال المراحل النضالية والثورية والكفاح المسلح وتضحيات ابطالنا في القوات المسلحة والأمن الجنوبي الذين استشهدوا في سبيل تحرير واستقلال دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة والدفاع عنها .
تأتي هذه الذكرى العظيمة تخليداً وعرفاناً بكل التضحيات الذي قدمها ابطال الجنوب في جميع المراحل والمنعطفات وفي الوقت التي ما زالت قواتنا المسلحة الجنوبية تقدم التضحيات الغالية في سبيل الدفاع عن الجنوب وقضيته العادلة في جبهات القتال الحدودية مع الجمهورية العربية اليمنية ، وتطهير ارض الجنوب من خلايا قوى الشر والإرهاب اليمنية وتجفيف منابعها والقضاء عليها، بالإضافة الى تطبيع الأوضاع الأمنية في جميع محافظات الجنوب المحررة.
لقد كان لأبناء الجنوب الأحرار وتضحياتهم الغالية بقوافل من الشهداء والجرحى وصمود ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية البواسل في جميع جبهات القتال ومواقع الشرف والبطولة الفضل بعد الله تعالى في تحقيق النصر وتحرير محافظات الجنوب من قوى الاحتلال اليمني بعد مرور 29 عاماً من احتلال الجنوب في حرب صيف عام 1994م الظالمة التي تم فيها تدمير الجنوب ومؤسساته ونهب ثرواته وتصفية كوادره الأمنية والعسكرية والمدنية.
وفي هذه المناسبة العظيمة بيوم ”الشهيد الجنوبي“ نتذكر تلك التضحيات الغالية والدماء الزكية لشهداء وجرحى الجنوب تخليداً ووفاءً لتضحياتهم التي كانت وما تزال الشعلة المضيئة في طريق الحرية والاستقلال الناجز للجنوب وإستعادة دولته الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة على حدود ماقبل 21 مايو 1990م ، بل واوصلت الجنوب وقضيته العادلة اليوم الى مرحلة مفصلية وتاريخية متقدمة من مسيرة نضاله وثورته التحررية وصمود قواته المسلحة المسلحة الجنوبية وما كانت لهذه المرحلة أن تتحقق وتصل الى مراحل متقدمة لولا التضحيات الجسيمة التي قدمها شهداء وجرحى الجنوب في سبيل تحرير واستقلال أرضه وتحقيق الانتصارات المتتالية في جميع الميادين وجبهات الشرف والبطولة وهزيمة مشروع إيران بالجنوب والمنطقة.
ويؤكد ابناء الجنوب في هذه المناسبة ان دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدراً وستظل تضحياتهم وبطولاتهم خالدة في قلوب ووجدان كل ابناء الجنوب وسيخلدها التاريخ بأحرف من نور في أنصع صفحاته وسوف تكون ملهمة للأجيال حول معنى الفداء والتضحية والولاء لوطنهم الجنوبي في جميع الساحات والميادين والسير على دربهم حتى نيل الحرية والاستقلال الناجز لدولة الجنوب الفيدرالية المستقلة وعاصمتها عدن.