حققت الأجهزة الأمنية والمنطقة العسكرية الثانية انجازات أمنية متواصلة ونجحت في إستتباب الأوضاع الأمنية وتثبيت دعائم الأمن والإستقرار ومكافحة الإرهاب في جميع مديريات ساحل حضرموت .
وتأتي هذه الإنجازات الأمنية بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق العملية العسكرية ” القبضة الحديدية“ التي انطلقت في 28 نوفمبر 2018 لإحكام السيطرة الأمنية على مديريات ساحل حضرموت بدعم وإسناد من دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار مكافحة الإرهاب والتطرف .
هذه الذكرى تأتي تزامناً مع احتفال شعب الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية في حضرموت بالذكرى الـ 55 لاستقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني في الـ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1967م، كما تأتي ذكرى انطلاق عملية "القبضة الحديدية" امتداداً لنجاحات عمليتي الفيصل بوادي المسيني والجبال السود شمال غرب المكلا.
*نجاح عملية ”القبضة الحديدية“*
وحققت العملية العسكرية "القبضة الحديدية" كافة أهدافها في مجال مكافحة الإرهاب وحفظ الإمن والأستقرار بمديريات الساحل بإشراف مباشر من قِبل القيادة العسكرية والأمنية بحضرموت، وحظيت بإرتياح شعبي واسع لدى كافة أهالي حضرموت، من خلال انتشار قوات النخبة الحضرمية والأمن في مناطق غرب المكلا وبسط سيطرتها على مديرية يبعث لفرض القبضة الحديدية على نطاق حضرموت الغربي.
كل هذه الإنجازات الأمنية كانت ببسالة وصمود قادة وضباط وصف ضابط وجنود قوات النخبة الحضرمية في المنطقة العسكرية الثانية التي اُسندت إليها تنفيذ مهمة العملية العسكرية "القبضة الحديدية" وأثبتوا بدورهم نجاح قدراتهم العسكرية والأمنية، ومستوى التدريب والتأهيل الذي تلقتها قوات النخبة الحضرمية بدعم من القوات الإماراتية والتي اصبحت تتمتع بقدرات احترافية قتالية عالية .
*هدف العملية العسكرية*
وتهدف هذه العملية العسكرية التي نفذتها قوات النخبة الحضرمية لتوسيع واستكمال الانتشار العسكري والأمني في مديريات ساحل حضرموت والقضاء على تنظيم القاعدة في مديرية يبعث غربي المكلا ، ضمن الجهود المشتركة بين قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والإستقرار في المنطقة.
هذا وثبتت قوات النخبة الحضرمية جدارتها في تطهير المناطق والمدن الواقعة تحت سيطرتها بساحل حضرموت من فلول العناصر الإرهابية،و تأمينها بشكل كامل مما جعل من تلك المدن نموذجاً في حفظ الأمن والإستقرار ، و تطبيع الحياة المدنية فيها، واسهمت في عودة مؤسسات الدولة إليها..بالإضافة الى ذلك أنها أصبحت حليفاً استراتيجياً وهاماً مع دول التحالف في مكافحة الإرهاب الدولي، والقضاء عليه وتجفيف منابعة ، وهو ما تحقق بالفعل بعد ان تمكنت النخبة الحضرمية من تدمير الأوكار والمعسكرات التابعة لتنظيم القاعدة التي كانت تستخدمها لتجهيز وانطلاق عملياتها نحو مدن حضرموت والجنوب خاصة والمنطقة بشكل عام .