الرئيس الزُبيدي: لدينا قضية وعقيدة وطنية وإصرار على استعادة دولتنا بأي ثمن
أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، أن إعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي الهدف منها تحسين أداء ونشاط هيئات المجلس، وتفعيل دورها لمواكبة تطورات المرحلة، والاستعداد للاستحقاقات القادمة التي تنتظر الجنوب وشعبه.
وأشار الرئيس القائد، في كلمته الافتتاحية للورشة الخاصة بـ"تطوير وتحديث هياكل المجلس الانتقالي الجنوبي"، التي عُقدت اليوم الثلاثاء، إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، كان ثمرة لجهود كبيرة، وتراكمات نضال جميع قوى الحراك والمقاومة الجنوبية، وبات من الضرورة بمكان اليوم الانتقال من الفعل الثوري إلى مرحلة بناء الدولة.
ولفت الرئيس القائد إلى أن المرحلة القادمة، تتطلب تحديث وتطوير آليات العمل وتحسين الأداء، ووضع حد لازدواجية وتضارب مهام بعض الدوائر واللجان، وتنظيم وتحديد مهامها لتتوافق مع متطلبات المرحلة.
وأضاف الرئيس الزُبيدي مخاطبا المشاركين في الورشة :" أمامكم اليوم مهمة عظيمة تتمثل في تطوير الهياكل التنظيمية للمجلس كمرحلة أولى، ومراجعة لوائحه التنظيمية كمرحلة ثانية، وصولاً إلى المرحلة الثالثة والتي ستشمل ترتيب وضع القيادات كلاً حسب خبراته ومهاراته وتخصصه وأدائه".
وختم الرئيس الزُبيدي كلمته بالقول:" لدينا قضية وعقيدة وطنية وإصرار على استعادة دولتنا بأي ثمن كان، لكن هذا لا يعفينا من القيام بمهامنا بشكل كامل مهما كان الوضع الذي نمر به، وسنواصل المضي قدماً في هذا المسار، يد تبني ويد تقاتل".